في إطار أنشطته الإعدادية للاستحقاقات المقبلة، وتعبيرا عن إرادة حزبية واضحة لربط، أولا ثقافة الانتقاء الانتخابي بجودة البرنامج الحزبي، وثانيا العمل التنظيمي بالمجال المعرفي بمختلف تشعباته، دعا المسؤولون عن أجهزة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمدينة القنيطرة، يوم السبت فاتح يونيو لسنة 2021 في الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال، إلى عقد لقاء بين أعضاء لجنة إعداد البرنامج الانتخابي والأطر الأكاديمية والتقنية الحزبية بمشاركة بعض الخبراء العاطفين والمتعاطفين مع حزب الوردة، وذلك من أجل بلورة وإغناء مخططين متكاملين، الأول تواصلي، والثاني عملي برنامجي.
بعد افتتاح اللقاء من طرف كاتب الفرع والكاتب الإقليمي للحزب، تم عرض محاور مشروع البرنامج الحزبي بشقيه التشخيصي ومشاريعه التنموية المفصلة، تلاه نقاش مثمر ومستفيض، أنعش بقوة وحماس ارتقاء معالم منطق عمل حزبي جديد طامح بقوة لجعل الديمقراطية في إطار اللامركزية المغربية في خدمة مواطني مدينة القنيطرة، وتوج اللقاء باتخاذ القرارات الهامة التالية بالإجماع:
•العمل في المستقبل على الحفاظ الدائم على الروابط المتينة بين منتخبي الحزب وطاقاته في مجالي المعرفة والخبرة، وبالتالي خلق منظومة تواصلية وتشاركية شفافة وناجعة ودائمة مع الساكنة.
•تحديد إمكانيات الحزب البشرية والمادية المتوفرة وخريطة توزيعها ترابيا.
•إعداد خطة دقيقة وصادقة ومقنعة بمضمونها الإجرائي والزمني لاستقطاب النخب المحلية ونخب القرب ومشاركتهم في بناء مدينة الغد.
•إعداد مخطط تواصلي مع ساكنة مدينة القنيطرة بمعايير علمية وتقنية خالصة تعتمد الواقعية والقدرة على تحقيق التوقعات التنموية، مخطط يأخذ بعين الاعتبار الحاجيات الحقيقية للساكنة والإمكانيات الحضرية التي يجب تشخيصها باحترافية كبيرة، ويبرز اختلالات التدبير وقصوره في الفترة الانتدابية الحالية، ويكشف الأضرار، كما وكيفا، التي لحقت بالتدبير والتخطيط الحضريين، واقتراح حلول لتسوية أوضاع الماضي المخلة المتراكمة، وتقديم لائحة المشاريع التنموية البديلة القابلة للتفعيل في مختلف المجالات والقطاعات. إنها مشاريع، بتركيبة تقنية ومالية واقتصادية، ستمكن الفريق الاتحادي في حالة فوزه بالرئاسة أو المشاركة في الأغلبية في مجلس المدينة المقبل من جعل مدينة القنيطرة عاصمة مؤطرة لتراب قبائل بني احسن، الواسع جغرافيا وبشريا والغني اقتصاديا وثقافيا، والذي يمتد من الحدود مع سيدي قاسم إلى محيط نفوذ تراب إقليم عمالة سلا.
•إعداد برنامج عمل مفصل يستمد قوته من طبيعة الحلول المقدمة للإخفاقات والعوائق والاختلالات التي خنقت الروح الحضرية وأنفاس ساكنتها، ويستحضر تسلسل وترابط توجيهات وتنطيقات (zonages)مخططات إعداد التراب وتنميته بأبعادها الوطنية والجهوية والمحلية (المخطط الوطني لإعداد التراب، والمخطط الجهوي لإعداد التراب، والمخطط التوجيهي للمدينة، ومخطط تهيئتها، ومخطط التدبير العقاري، ومخطط النقل والتنقل).
•الدفاع عن حصة المدينة من الميزانيات القطاعية الوزارية وميزانية المجلسين الإقليمي والجهوي، ومضاعفة الجهد في مجال التنمية الصناعية والتجارية والخدماتية المنعشة للتشغيل الدائم الحامي لكرامة المواطنين.
•خلق فضاءات لتنشئة الطفولة وزرع ثقافة الإبداع الفني والأدبي والفكري في أنشطتهم اليومية، وكذا انتخاب مجلسين محليين للطفولة والشباب، وإشراكهما في تحديد الخيارات النافعة لهم ولمدينتهم.
تعليقات الزوار ( 0 )