يواصل الاتحاديون بمراكش استعداداتهم لخوض الحملة الانتخابية الخاصة بالاستحقاقات التشريعية والجهوية والمحلية ليوم ثامن شتنتبر المقبل، واضعين أمامهم الرهانات الكبرى لهذه المحطة الديمقراطية وما تستدعيه من تكاتف والتحام لتعزيز مكانة الحزب كممثل للقوات الشعبية وكمعبر عن انتظاراتها.
وينخرط اتحاديو مراكش في الاستعدادات الخاصة بهذه المعركة بقناعة واضحة بما يستدعيه هذا الظرف من يقظة واستماتة لتحقيق الدعم الشعبي للبرنامج الاتحادي، الذي يقدم إجابة عن الأسئلة الكبرى التي يطرحها الراهن، سواء على المستوى الوطني أو المحلي. مؤطرين بالشعار الذي رفعه الحزب « المغرب أولا، تناوب جديد بأفق اجتماعي ديمقراطي».
ويخوض اتحاديو مراكش غمار الاستعداد للانتخابات المقبلة مدركين حاجة المدينة للكفاءات التي باستطاعتها أن تبلور رؤية واضحة لمشاكلها لوضع حد للنزيف القاسي الذي يدفع المواطنون ثمنه باهظا ويؤثر سلبا على جودة عيشهم، في لحظة تستدعي إزاحة شروط شيوع العبث الذي ساد في التجارب السابقة ويقتضي نضجا أكبر ، لاسيما وأن المدينة تتحمل ثقل النتائج الكارثية للجائحة وتأثيرها على أغلب القطاعات، وهو ما يفرض توفر ما يكفي من الكفاءات التي تحتكم إلى ما يلزم من دراية لخلق كل الشروط لنهضة جديدة وتنمية متكاملة تستفيد منها كل فئات الساكنة.
ويسود لدى المناضلين الاتحاديين بمراكش وعي جماعي بأن الاتحاد الاشتراكي في حاجة لكل طاقاته لإنجاح هذا الرهان الديمقراطي، مؤمنين أن الدفاع عن اللوائح الاتحادية في مختلف دوائر العمالة، ليس مجرد دفاع عن أسماء في حد ذاتها رغم أهمية إمكانياتها وكفاءاتها ونزاهتها الأخلاقية، بقدر ما هو دفاع عن المشروع الاتحادي، محليا ووطنيا، بمحاوره المؤسساتية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
الاستعداد لانطلاق الحملة الانتخابية لدى اتحاديي مراكش، مفعم أيضا بافتخار كبير بالكفاءات التي اختارت الدفاع عن برنامج الاتحاد الاشتراكي بالترشح في لوائحه، وكلها كفاءات محترمة تتمتع بالنزاهة والفعالية ولها معرفة عميقة بحاجيات الساكنة والمشاكل، التي تتخبط فيها المدينة ومختلف الدوائر التابعة لها، ومنها من يحتكم لتجربة غنية في التسيير ومعروف بنظافته الأخلاقية.
وكانت الكتابة الإقليمية للحزب بمراكش قد وجهت نداء للمناضلين والعاطفين على الحزب لتقديم الدعم المعنوي والمادي واللوجيستي لكل مرشحات ومرشحي الحزب في الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية من أجل ترسيخ أسس دولة قوية وعادلة ومجتمع حداثي متضامن ولتعبيد الطريق نحو تناوب جديد بأفق اجتماعي ديمقراطي.
على المستوى الاجتماعي، يلتزم الحزب بجعل الإدماج الاجتماعي الشامل حافزا للتنمية وآلية للاستقرار والتضامن الاجتماعي، وبتعميم الحماية الاجتماعية لصون كرامة المواطن، مع ضمان الحق في خدمة صحية عمومية ذات جودة عالية، وفي سكن مناسب يوفر شروط التنشئة الاجتماعية السليمة.

الكاتب : مكتب مراكش: عبد الصمد الكباص

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

بيان منظمة النساء الاتحاديات

من مقترحات تعديلات المعارضة الاتحادية إعفاء جمعيات المجتمع المدني 

يوسف إيدي لرئيس الحكومة: «أين نحن من الاكتفاء الصناعي؟»

حفل تسليم شهادات نهاية الدورة التدريبية بتعاون مع مؤسسة فريدريك إيبرت التابعة للحزب الاجتماعي الديمقراطي الألماني