وانطلق قطار الشبيبة الاتحادية، المضي في الطريق الإرادة والدينامية، رفع التحدي وكسب رهان الانتخابات.
الشباب الاتحادي اتحاديون، اشتراكيون، ديموقراطيون عقلانيون، حداثيون، تاريخ وعطاء، نضال وتضحية فكر وعمل، أيديولوجيا وممارسة، صناع التاريخ.
الشباب الاتحادي يصطحبون انتماءهم لمواجهة الصعاب لمجابهة المحبطات، لعناق الأمل ودائماً يحملون دفاتر ووروداً وفي ذهنهم أفكار ومبادرات. وعلى كتفهم مهام ومسؤوليات فهم يكرهون الفراغ، من هنا انخراطهم القوي في هذه المحطة المفصلية والمصيرية، منخرطون بكل وعي ودينامية من أجل رفع راية الاتحاد الاشتراكي في هذه الانتخابات.
منذ بداية البدايات، منذ 1975، كشف الشباب الاتحادي عن طاقة تمتلك قدرة الصمود وفي النضال يظلون دائماً ودوماً متمسكين بطموح النجاح، بإرادتهم واصرارهم ينسجون نسيجهم المميز وقافلة التحرير تشق طريقها بإصرار.
الشباب الاتحادي يكرهون اللغة السوداوية والنزعة العدمية، يكرهون الضجيج والشعبوية، يكرهون لغة اليأس والتيئيس،
لا، هم شباب متفائل والمهرجانات الجهوية تعبر عن هذا التفاؤل وهذا الطموح وهذا الحب اللا المشروط للمغرب.
الشباب الاتحادي يشكلون استثناءا في زمن الكائنات الضائعة، واثقون في زمن التيه، مؤمنون بأن النضال التزام، لا ريع، أبناء مدرسة عتيدة، مدرسة تاريخية، تربية اتحادية نزعت منهم للأبد الإحساس بالخوف والاستسلام وزرعت فيهم الإمساك بمسار حياتهم مهما كانت العراقيل والعوائق، تربية زرعت فيهم الصمود والتصدي وتنفسوا عبق تاريخ نضالي.
الشبيبة الاتحادية حضور نضالي قوي، حضور ينشدها كل يوم ويذكرها ويتصاعد في تناغم مع سنفونية وردة اسمها الاتحاد الاشتراكي.
تحية للشبيبة الاتحادية في شخص عبد الله الصيبري على النجاح والتحدي، على الصمود والإصرار، على وضوح الرؤية وعقلانية المنهجية على المضي في الطريق، شبيبتنا أملنا ومستقبلنا.
صابرين المساوي
تعليقات الزوار ( 0 )