يراهن الحزب بمدينة فجيج على الفوز بأغلبية المقاعد وتشكيل مجلس قوي ومنسجم بكفاءاته من المرشحين والمرشحات الذين اختارهم من مختلف الفعاليات المحلية، وبذلك يلتزم بما يلي:
أولا: تقوية شبكة الماء وتجويد صلاحيته وتقوية شبكة التطهير السائل (الواد الحار) وتحسين الخدمات واستكمال تهيئة الأحياء الناقصة التجهيز بالمدينة؛
ثانيا: تجويد وعصرنة خدمات نظافة المدينة وخلق حزام أخضر حول الواحة والحفاظ على رونق وجمالية الأزقة والشوارع الرئيسية، وذلك بتوفير كل الوسائل والتجهيزات المحققة لذلك؛


ثالثا: دعم المجتمع المدني وجمعياته الفاعلة في القطاعات الرياضية والثقافية والفنية وذلك من خلال تشجيع برامج التكوينات والأنشطة الإشعاعية في المجال وتعميم ملاعب القرب على الأحياء واحتضان بعض الفرق المتميزة في هذه القطاعات والرفع من المنح المالية المخصصة لذلك؛
رابعا: خلق مكتب خاص بالمجلس البلدي يعمل على مد جسور التواصل مع مختلف الكفاءات والفاعلين في المجالات الصحية والفلاحية والتقنية والبيئية والتنموية والمنحدرين من مدينة فجيج، داخل الوطن وخارجه، لدعم الخصاص المهول الذي تعاني منه المدينة في كل مجال على حدة؛


خامسا: إحداث هيئة مكونة من منتخبين ومجتمع مدني وفاعلين اقتصاديين وسياسيين للمرافعة على تحقيق المشاريع الضرورية لساكنة مدينة فجيج؛
سادسا: الالتزام بعقد لقاءات تواصلية مفتوحة مع المواطنين بعد مرور السنة الأولى من الولاية وفقا لما ينص عليه القانون التنظيمي للمجلس، وبعد مرور كل سنة لتقديم حصيلة السنة المنصرمة، وبرنامج عمل السنة التي تليها؛
سابعا: تعزيز مكتب الصحة الجماعي بشراكة مع الوزارة الوصية (المديريتين الإقليمية والجهوية) والجمعيات الطبية الوطنية؛
ثامنا: العمل على تحيين ملف المطالبة بتصنيف واحة فجيج ضمن التراث العالمي الإنساني؛
تاسعا: الالتزام بتنفيذ المشاريع الجارية والمتوقفة وخاصة منها ما يتعلق بترميم ما تبقى من القصور وعصرنة وإعادة تهيئة السوق الأسبوعي الممول من طرف مجلس الجهة.


عاشرا: دعم كل مبادرات الترافع على ما ضاع من المجال الحيوي للواحة وذلك بالتنسيق مع كل المؤسسات والمنظمات الوطنية والدولية والجهات ذات الصلة؛
وإذ يعول الاتحاد الاشتراكي بفجيج على قناعة المواطنين بجدية الطرح الاتحادي ومصداقيته وفعالية مرشحاته ومرشحيه، يتعهد بخوض غمار الحملة الانتخابية بكل ما يفرض من شفافية ونزاهة بعيدا عن مظاهر ما تلجأ إليه بعض الأحزاب من شراء الذمم والوعود الكاذبة.
عاش الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حزبا مناضلا ومدافعا على حقوق وكرامة القوات الشعبية.

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

من مقترحات تعديلات المعارضة الاتحادية إعفاء جمعيات المجتمع المدني 

يوسف إيدي لرئيس الحكومة: «أين نحن من الاكتفاء الصناعي؟»

حفل تسليم شهادات نهاية الدورة التدريبية بتعاون مع مؤسسة فريدريك إيبرت التابعة للحزب الاجتماعي الديمقراطي الألماني

في البيان العام للمجلس الوطني للشبيبة الاتحادية