عرفت جلسة أول امس الاثنين محاولة عرقلة أعمال الجلسة التي كان يسيرها البرلماني الاشتراكي إدريس اشطيبي، النائب الثالث لرئيس مجلس النواب من طرف رئيس فريق الأصالة والمعاصرة الذي أصر على أخذ الكلمة عدة مرات محاولا تجاوز رئيس الجلسة ومسيرها طبقا للقانون، وهو ما تصدى له بشكل كان قويا و رادعا ومتمكنا من أدواته. وقال: «دعنا نسير الجلسة. أنت تتكلم بدون إذن. استمعت إليك في موضوع تجاوزناه ومنحناكم تعقيبا رغم عدم طرح أسماء المعقبين، فعماذا تبحثون؟».
والملاحظ أن التغول العددي للأغلبية سيطال حتى مجلس النواب. فبعد التغول على المعارضة من خلال التعسف في تخصيص توقيت هزيل لمداخلاتهم، ها هم أعضاء المكتب من المعارضة سيكونون هدفا لتنمر بعض الأغلبية بشكل مقصود، وخارج القانون.
تعليقات الزوار ( 0 )