نظمت الكتابة الإقليمية للحزب بزاكورة، يوم أمس الأحد 13 مارس الجاري، يوم دراسي حول التمكين الاقتصادي والقانوني للنساء
تطرقت من خلاله النساء الاتحاديات بزاكورة إلى غياب برامج حكومية تستهدف النساء باعتبراهن الفئة الأكثر هشاشة والأكثر تضررا من التداعيات الاقتصادية للجائحة.
كما دعا القطاع النسائي لحزب الاتحاد الاشتراكي بزاكورة إلى تشجيع التمكين الاقتصادي للنساء باعتباره مدخلا أساسيا لتحقيق المشاركة السياسية للمرأة.
وقد خصص اليوم الدراسي محاور في برنامج أوراش خاصة بالنساء اللواتي فقدن عملهن بسبب الجائحة كالعاملات في المنازل وعاملات النظافة.
كما تضمنت محاور اللقاء خلق منصة محلية لتقريب المعلومة، والترافع لتمكين النساء للاستفادة من البرامج الحكومية، خاصة في مجال تسويق المنتجات المجالية والمواكبة في بناء المشاريع الذاتية من التشخيص الى التسويق، بالإضافة إلى ضمان استفادة النساء من الأراضي السلالية الموجهة للاستغلال الفلاحي.
وفي المجالس السياسي دعت النساء الاتحاديات إلى حث المجالس الترابية على إحداث هيئات المناصفة ب 50 بالمائة من النساء، والتكوين في المجال السياسي من طرف الاحزاب السياسية، والمواكبة القانونية لصياغة مذكرات ترافعية لتعديل القوانين والتشريعات.
كما دعت الفعاليات النسائية إلى العمل على الذكورية الايجابية خصوصا في المجال القروي، وتيسيير ولوج المرأة إلى الخدمات الصحية والتعليم والقضاء خاصة في العالم القروي.
يذكر أن هذا النشاط التنظيمي الذي نُظم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وتخلله تكريم عدد من الفعاليات النسائية للحزب، حضرته على الخصوص النائبة البرلمانية مجيدة شهيد والمنتخبات الاتحاديات، بالإضافة قيادات الحزب في الإقليم ومنهم أعضاء المجلس الوطني، وأعضاء الكتابة الإقليمية.
كما تضمن اللقاء مداخلات لفعاليات نسائية ومنها القياديتين الاتحاديتين فتيحة سداس وبديعة الراضي، البرلمانية خدج السلاسي، والحقوقية والمحامية جميلة السيوري.
تعليقات الزوار ( 0 )