رحب الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالفوز الساحق الذي حققه اليسار الفرنسي في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية التي جرت أول أمس الأحد، واعتبر أن هذا الفوز الساحق، كان نتيجة وحدة اليسار وقائدها الحالي المكرس جان لوك ميلونشون، الذي كرس وجوده كزعيم عن جدارة واستحقاق.
وربط الكاتب الأول إدريس لشكر النجاح الفرنسي لليسار. بموجة انتصارات أوروبية، بدأت في الشمال بانتصار. حزب العمال البريطاني، وفي الجنوب الأوروبي بفوز اليسار الإسباني بقيادة الحزب الاشتراكي العمالي الذي يقوده بيدرو سانشيز. .
وفي قراءته لدلالات النتائج أكد الكاتب الأول أن »فوز اليسار. يعني سقوط أطروحة تراجع اليسار ونفور جماهير الشعوب من مبادئه«.
واعتبر بأن فوز الجبهة الشعبية »انتصار للقيم المشتركة بين كل الاشتراكيين، وأن القيم التي انتصرت وانتصر بها اليسار، هي قيمنا نحن أيضا، قيم التسامح والتعايش والحريات والقبول بالآخر، «داعيا في الوقت نفسه إلى اعتبار انتصار اليسار رسالة طمأنة وصمود للجاليات المهاجرة في البلاد الفرنسية.
واعتبر الكاتب الأول إدريس لشكر أن» الشعب الفرنسي ينصف اليسار عندما يبوئه المرتبة الأولى التي تليق به، مشددا على إيمان الاشتراكيين المغاربة» بالدور المركزي الذي يلعبه اليسار الفرنسي في الجمهورية الفرنسية«. وختم الكاتب الأول للاتحاد تصريحه بالدعوة» إلى الوحدة ثم الوحدة ثم الوحدة« لأجل انتصار قيم اليسار في بلادنا وفي العالم..

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

النائبة سلوى الدمناتي تسائل وزير العدل حول فضيحة «مجموعة الخير» الاحتيالية في طنجة

النائب سعيد بعزيز يسائل وزير الداخلية حول حقيقة الاختلالات بجماعة «صاكة» بإقليم جرسيف

النائبة النزهة أباكريم تسائل وزير الفلاحة حول استعجالية التدخل بالمناطق المنكوبة بإقليم طاطا

انطلاق  أشغال المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين