كيف ننهض بمجتمع الحداثة والديمقراطية في ظل مساواة متكافئة بين نسائه ورجاله ، وكيف ندافع عن هذه المساواة في ظل حكومة تحاول في كل مناسبة سحب البساط من تحت أقدام النساء وترسيخ ثقافة التمييز والإقصاء ، بالإجهاز بين الفينة والأخرى على المكتسبات التي نص عليها دستور 2011 ، التي بقيت رهينة التقعيد ولم تخرج لحيز التفعيل؟
والأهم من هذا كيف نبني مساواة حقيقية تجعل المواطنة هي القيمة الأساسية والرهان الذي يضمن العيش المتكافئ لنصف المجتمع؟ تقول فاطمة بلمودن ،عضو المكتب السياسي،التي سيرت الندوة التي شهدت حضورا متميزا من نساء الحزب اللواتي قدمن يوم الجمعة الماضي من مختلف المناطق للمشاركة في نقاش القضية النسائية التي أضحت شأنا مجتمعيا، يتطلب حرصا متيقظا كي لا تنحرف ملامحه الحداثية.
الندوة التي نظمتهاالمنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات وشهدها فضاء مقر الحزب بالرباط ،تمحورت حول موضوع “المساواة والبناء الحداثي والديمقراطي»وجاءت في إطار إعداد النساء الاتحاديات لمذكرة ترافعية في الموضوع وأيضا إعداد خطوط البرنامج الانتخابي الذي ستقدمه مفصلا نهاية شهر ماي 2016 .
وشارك فيها كل من الكاتبة الوطنية خدوج السلاسي ، ذ عبد المطلب عمير منير بنصالح، سارة سوجار، د.إدريس كثير.
وسنعود لنشر تغطية موسعة للندوة في صفحة المرأة،في عدد الخميس المقبل.
تعليقات الزوار ( 0 )