ركز الخبير في الشؤون الافريقية و العربية الموساوي العجلاوي في تحليله لابعاد الزيارة الملكية الى دول شرق افريقيا، على ميدي1تيفي، على مكاسب الزيارة الملكية لرواندا و تنزانيا، حيث قال انها ستكون رمزية، اقتصادية، سياسية و استراتيجية.
على المستوى الاقتصادي يكفي التذكير بالعدد الكبير من الاتفاقيات التي تم ابرامها مع البلدين و التي ستمكن المغرب من التموقع في سوق استهلاكي من 380 مليون نسمة (عدد سكان رواندا، تنزانيا وإثيوبيا). وعلى المستوى السياسي تم إبرام مع كل من رواندا و تنزانيا لاتفاقية للتشاور السياسي.
كما ان هذه الزيارة الملكية أعطت صورة جيدة للمغرب في البلدين. ومن الضروري اعلاميا ان نعمل على الحفاظ على هذه الصورة مستقبلا.
وأخيرا اعتبر العجلاوي ان بناء المسجد في دار السلام من جهةسيعطي إشعاعا دينيا للمغرب في شرق افريقيا في امتداد لما كان يقوم به الراحل محمد الخامس في مدغشقر، و من جهة اخرى له ارتباط بالتحديات الأمنية التي أصبحت تقتضي تأهيل الحقل الديني في مختلف دول العالم. وتطرق الموساوي العجلاوي كذلك في تحليله لموقف الجزائر من هذه الزيارة و من تزايد إشعاع المغرب في المنطقة.
تعليقات الزوار ( 0 )