على هامش مراسم تنصيب الرئيس المنتخب للجمهورية الهايتية، جوفنيل مويز، عقد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب،عدة لقاءات مع عدد من المسؤولين الهايتيين، وعلى رأسهم رئيس مجلس النواب الهايتي، حيث تم التركيز على البحث عن الوسائل الناجعة لتطوير العلاقات بين المجلسين، قصد التعريف بالتجربتين.
في هذا السياق، تم الاتفاق على إحداث مجموعة الصداقة الهايتية المغربية بمجلس نواب جمهورية هايتي، على غرار ما يوجد حاليا بمجلس النواب المغربي.
وأجمع الطرفان على وضع برنامج عمل يحدد الأسبقيات، مقتنعين بأن دور المؤسسات في المرحلة الحالية،يعتبر شرطا أساسيا لضمان الاستقرار والأمن.
وعلى الصعيد نفسه، التقى الحبيب المالكي وزير الخارجية الهايتي. وكان اللقاء مناسبة للتذكير بثوابت الديبلوماسية المغربية عبر ممارسة ميدانية، من أجل السلم والاستقرار داخل القارة الإفريقية، وعلى المستوى الدولي.
وقد نوه وزير خارجية هايتي بما قام به المغرب داخل القارة الإفريقية، في إطار نموذج جديد للتعاون جنوب-جنوب الذي يرتكز على الربط بين القول والفعل. وهو ما أعطى للديبلوماسية المغربية مصداقية خاصة، وشرعية ثابتة لكل مبادراته.
واعتبر المسؤول الهايتي أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي يخدم القارة الإفريقية، ويفتح لها آفاقا جديدة، كما طالب بأن تستفيد جمهورية هايتي من هذا التحول الذي يعرفه التعاون جنوب-جنوب.
تعليقات الزوار ( 0 )