في إطار تفعيل برنامجه التكوني والتأطيري، نظم الفرع المحلي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأبي الجعد، بتنسيق مع الشبيبة الإتحادية، يوم الجمعة 02 يونيو 2017، إبتداء من الساعة العاشرة والنصف ليلا بمقر الحزب بأبي الجعد،لقاء تأطيريا. حول موضوع: انتظارات الشباب بين المقتضيات الدستورية و السياسات القطاعية حصيلة 2011-2016 . من تأطير الأستاذ سعيد المسكيني كاتب الفرع المحلي للحزب، وقد لامس المتدخل خلال عرضه بعض بنود الوثيقة الدستورية 2011 و التأسيس الدستوري للدمقراطية التشاركية من خلال التنصيص على ضرورة ادماج الشباب في الفعل العمومي في كل مستوياته المحلية والجهوية والوطنية، وذلك من خلال الفصول 33 و 170، القاضيان بإحداث مجلس إستشاري للشباب والعمل الجمعوي، والذي ضل، للأسف يظيف الاستاذ المسكيني، دون تفعيل بسبب تأخر الحكومة السابقة في إصدار القانون التنظيمي لإخراج هذه المؤسسة إلى حيز الوجود.
وقد أكد المتدخل على التجارب السابقة للمجالس الخاصة بالشباب:
تسمية المجلس | سنة التاسيس | هيئات التاسيس | المقتضيات |
المجلس الوطني للشباب | 1957 | · وضع القواعد والاسس لتنظيم الحقل الجمعوي.· دعم العمل التطوعي.
· تاسيس تقافة التشارك. |
تطورات 1959الاطاحة بحكومة عبد الله ابراهيم |
المجلس الوطني للشباب والرياضة | 1971 | · تقديم المشورة في قضايا الشباب.· ابداء الرأي | عدم تفعيل الظهير المؤطر |
المجلس الوطني للشباب والمستقبل
|
1991 | · تكييف انظمة التعليم مع سوق الشغل· مساعدة الشباب على الاندماج في النسيج الاقتصادي | تم الغاءه بعد 10 سنوات |
ولأن الشباب مابين 15 و34 سنةيشكل % 37 من السكان اي مايعادل 11.7 مليون نسمة، حيث أن هذه الفئة تشكل مرجعا لبناء السياسات العمومية. إلا أن الأرقام تضل صادمة، حيث نلاحظ مايلي:
- %1 من الشباب منخرطون في حزب سياسي.
- % 2 من الشباب يشارك في اللقاءات الحزبية.
- %1 من الشباب نشيطون في نقابة ما .
- %2 منهم يشاركون في اضرابات واحتجاجات.
- %9 منهم يشاركون في انشطة تطوعية.
- %22 منهم يشاركون في الانتخابات بكيفية منظمة.
- %12 منهم يشاركون في الانتخابات بكيفية غير منظمة.
- %28 من الشباب مثقف.
هذه المعطيات التي تظمنها تقرير للمندوبية السامية للتخطيط سنة 2012، تؤكد أن الطاقات الشابة لازالت خارج المعادلة التنموية والمطلوب اليوم حسب الأستاذ المتدخل العمل على ما يلي:
- الإرتقاء بالوظائف الدستورية التأطيرية لأحزاب السياسية وفق الفصل 7 من وثيقة 2011.
- التعجل بإحداث مجالس جهوية وإقليمية للشباب كفضاءات لصياغة سياسات عمومية على المستوى الإقليمي والجهوي.
- التعجيل بتفعيل المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي وإرساء هياكله الإدراية والتنظيمية.
- دعوة الجماعات الترابية إلى بلورة مشاريع مندمجة داعمة ومحفزة لإنخراط الطاقات الشابة في الشأن العام المحلي.
وبعد ذلك تقدم الحاضرون، بمداخلات وأسئلة في نفس الموضوع، حيث أجمعوا على أهمية هذه المبادرات في الإرتقاء بالوعي الفردي والجماعي للشباب المغربي، وفتح المجال للشباب من أجل اتخاد المبادرة وتفجير كل الطاقات الخلاقة وللمساهمة في البناء التنموي الوطني.
تعليقات الزوار ( 0 )