نشرت جريدة المساء في عددها 2283 الصادر بيوم الثلاثاء 28 يناير 2014، مقالا ذكرت فيه بالإسم الأخ الحسن لشكر عضو الاعلام والتواصل والثقافة المنبثقة عن اللجنة الادارية الوطنية لحزبنا الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بأنه مسؤول عن موقع الحزب بسومة شهرية مغرية، لذلك فإن لجنة الاعلام والتواصل والثقافة تعتبر كل ماورد في المقال مجرد إشاعة كغيرها من الإشاعات التي تكبل مسيرة الحزب وتتوخى من خلاله إثارة البلبلة داخل صفوف مناضليه، وباعتبار اللجنة هي المعنية بكل هذا، فإنها توضح مايلي لجميع المناضلات والمناضلين وعموم المواطنين:
– بعد الانتهاء من أشغال المؤتمر التاسع للحزب والذي أوصى من ضمن ما أوصى به من مقررات لازمة، أن يجدد آليات التواصل وأن يضع نصب أعينه التطور الهائل والسريع لتدفق المعلومة. قام المكتب السياسي بتكليف فريق عنه وبمعية لجنة الاعلام والتواصل والثقافة وصحبة فريق عن قطاع المهندسين متخصص في ذات المجال لتصريف قرارات الحزب في هذا المجال. وبما أن الأخ الحسن لشكر ينتمي إلى قطاع المهندسين باعتباره مهندسا وإلى لجنة الاعلام والتواصل والثقافة باعتباره عضوا باللجنة الادارية الوطنية، تكلف بمهمة التنسيق ربحا للوقت، حيث كان ينتقل بين الرباط والدار البيضاء طيلة المدة الفاصلة بين بداية وإنهاء المشروع لوضع جميع الأطراف المعنية في الصورة. وعلى إثر هذا كله، فإن اللجنة تستنكر ما نشر ضد أخينا الحسن لشكر ضمانا لكرامته والحفاظ كذلك على نقاوة الحزب
تعليقات الزوار ( 0 )