أعلن المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب والمكتب المركزي للفدرالية الديمقراطية للشغل، إثر اجتماع تنسيقي عقد أول أمس الثلاثاء 30 شتنبر بالمقر المركزي للاتحاد العام للشغالين بالرباط عن جملة من التدابير للدفاع والحفاظ على مكتسبات الطبقة الشغيلة المغربية وعموم الشعب المغربي.
وأوضحت المركزيتان النقابيتان أمس الأربعاء، في بلاغ توصلت «الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه، أن مكتبي المركزيتين التزاما بما سبق أن أعلناه في ميثاقهما التنسيقي قرار «خوض إضراب وطني عام».
وأضاف البلاغ أن المركزيتين تعتبران المعركة الحالية معركة مصيرية في مسار الطبقة الشغيلة المغربية وعموم الشعب المغربي في مواجهة الاستبداد والتسلط الممنهجين اللذين تمارسهما الحكومة في استهداف سافر لحقوق الطبقة الكادحة ومكتسباتها، قررتا أيضا «عقد تجمعات تعبوية مشتركة في جميع أقاليم المملكة وجهاتها» و«تنظيم مسيرات احتجاجية جهوية»
كما عبرت المركزيتان في نهاية هذا اللقاء، وذلك في سياق استشراف آفاق التنسيق وتركيزه بين المركزيتين تنظيميا ونضاليا، عن بلورة خطة عمل متكاملة تأكيدا منهما على استراتيجية التنسيق الهادف إلى التجاوب مع مطامح ومطالب الشغيلة المغربية بشتى أصنافها وفئاتها، وعن «استعدادهما للتنسيق مع النقابات الجادة الملتزمة مع هموم وتطلعات الشغيلة المغربية على قاعدة برامج نضالية تحصن المكتسبات وتضع حدا للهيمنة والاستخفاف الحكومي» و«دعوة كافة القواعد العمالية إلى رص الصفوف والتعبئة استعدادا لخوض جميع الأشكال النضالية المشروعة لاسترجاع كرامة الطبقة الشغيلة ورد الاعتبار للعمل النقابي».
تعليقات الزوار ( 0 )